و ماذا بعد ثورة 25 يناير
ان المتامل لما حدث فى مصر بعد ثورة 25 يناير سوف يجد تغيرات ومستجدات كثيرة جدا نحاول فى هذا المقال ان نوضح بعضها واثارها على المجتمع المصرى.
اول هذه التغيرات واكثرها تاثيرا تغيير الثقافة السياسية للمواطن المصرى نجد الان ان كل المصريين يتحدثون فى السياسة سواء عن ادراك وفهم او خلاف ذلك ولهذا اثارا ايجابية واخرى على النقيض سلبية وللاسف الشديد الظاهر على السطح والبارز هى الاثار السلبية المتمثلة فى الفهم الخاطىء للحرية والديمقراطية التى ننشدها وننادى بها ايعقل انه بعد ثلاثون سنة من القهر والظلم والديكتاتورية وعدم ممارسة الحقوق السياسية والفساد المستشرى فى اوصال هذه البلد وما تركه من اثار سنظل نعانى منها لفترة ليست بالقصيرة ان يتم التحول للديموقراطية وان تكون ممارسة الحياه السياسية مكفولة للجميع وتكوين الاحزاب طبقا للقوانين فى خلال 3 اشهر.
وكذلك سنجد ان من اهم الاثار الانفلاتى الامنى التى نعانى منه جميعا والذى اذا استمر ستتحول مصر الى عراق اخرى ومسلسل طويل جدا من المطالب الفئوية التى لا تنتهى والجميع لا يدرك حجم الكارثة المقبلة عليها مصر اذا استمرت هذا المطالب مع توقف عجلة الانتاج كان المصريين جميعا تفرغوا للمطالبة بحقوقهم الضائعة من ثلاثون عاما ويريدون تحقيقها الان اقول الان مش بكره ولا بعده ما هذا الجبروت واين كان طوال هذه السنين فى ظل النظام السابق .
والاخطر مما سبق الفتنة الطائفية بين نسيجى الامة التى قد تدمر الاخضر واليابس
يا اهل مصر مسلميها ومسيحيها لما كل هذا الشد والجذب ارى ان هناك ايادى خفية تمسك بخيوط اللعبة تحركها وقتما تشاء واينما تشاء ونحن المصريين نصدق كل ما يقال لا نعمل العقل حتى لثوانى عواطفنا وانفعالتنا تسبقنا فى كل شىء .
وفى النهاية اطالب كل المصريين الحريصين على مصلحة بلدهم مصر العظيمة اتركوا كل شىء الان وانظروا لحال مصر الذى يتدهور يوما بعد يوم هبوا لبناء مصر من جديد ودوسوا باقدامكم على كل الرماد الذى تركه لنا النظام البائد ان مصر تناديكم وتستنهض همم رجالها المخلصين الاوفياء لبناء مصر الحديثة اتركوا كل المطالب وللننظر للمستقبل وبحسبة بسيطة جدا اذا وقعت مصر لاقدر الله هل سيكون لمطالبكم استجابة بل والاكثر من ذلك ستعود مصر الى عصور الظلام مرة اخرى وربما سنجد من يتحكم فى اقواتنا ومن يتحكم فى قوتك فقد ملكك والمتربصين بنا لا حصر لهم ومن ناحية اخرى اذا وقفنا جنبا الى جنب وتركنا كل الصراعات والخلافات وادرنا عجلة الانتاج وعملناا بما امرنا الله به " واعملوا فسيرى الله عملكم ورسول والمؤمنون " ستتحول مصر الى مصاف الدول الكبرى وبالتالى ستتحق جميع المطالب والكل سيستنشق نسيم الحرية ويمارس حياته كمواطن مصرى له كافة الحقوق وعليه جميع الواجبات التى يقرها الدستور والقانون
ان المتامل لما حدث فى مصر بعد ثورة 25 يناير سوف يجد تغيرات ومستجدات كثيرة جدا نحاول فى هذا المقال ان نوضح بعضها واثارها على المجتمع المصرى.
اول هذه التغيرات واكثرها تاثيرا تغيير الثقافة السياسية للمواطن المصرى نجد الان ان كل المصريين يتحدثون فى السياسة سواء عن ادراك وفهم او خلاف ذلك ولهذا اثارا ايجابية واخرى على النقيض سلبية وللاسف الشديد الظاهر على السطح والبارز هى الاثار السلبية المتمثلة فى الفهم الخاطىء للحرية والديمقراطية التى ننشدها وننادى بها ايعقل انه بعد ثلاثون سنة من القهر والظلم والديكتاتورية وعدم ممارسة الحقوق السياسية والفساد المستشرى فى اوصال هذه البلد وما تركه من اثار سنظل نعانى منها لفترة ليست بالقصيرة ان يتم التحول للديموقراطية وان تكون ممارسة الحياه السياسية مكفولة للجميع وتكوين الاحزاب طبقا للقوانين فى خلال 3 اشهر.
وكذلك سنجد ان من اهم الاثار الانفلاتى الامنى التى نعانى منه جميعا والذى اذا استمر ستتحول مصر الى عراق اخرى ومسلسل طويل جدا من المطالب الفئوية التى لا تنتهى والجميع لا يدرك حجم الكارثة المقبلة عليها مصر اذا استمرت هذا المطالب مع توقف عجلة الانتاج كان المصريين جميعا تفرغوا للمطالبة بحقوقهم الضائعة من ثلاثون عاما ويريدون تحقيقها الان اقول الان مش بكره ولا بعده ما هذا الجبروت واين كان طوال هذه السنين فى ظل النظام السابق .
والاخطر مما سبق الفتنة الطائفية بين نسيجى الامة التى قد تدمر الاخضر واليابس
يا اهل مصر مسلميها ومسيحيها لما كل هذا الشد والجذب ارى ان هناك ايادى خفية تمسك بخيوط اللعبة تحركها وقتما تشاء واينما تشاء ونحن المصريين نصدق كل ما يقال لا نعمل العقل حتى لثوانى عواطفنا وانفعالتنا تسبقنا فى كل شىء .
وفى النهاية اطالب كل المصريين الحريصين على مصلحة بلدهم مصر العظيمة اتركوا كل شىء الان وانظروا لحال مصر الذى يتدهور يوما بعد يوم هبوا لبناء مصر من جديد ودوسوا باقدامكم على كل الرماد الذى تركه لنا النظام البائد ان مصر تناديكم وتستنهض همم رجالها المخلصين الاوفياء لبناء مصر الحديثة اتركوا كل المطالب وللننظر للمستقبل وبحسبة بسيطة جدا اذا وقعت مصر لاقدر الله هل سيكون لمطالبكم استجابة بل والاكثر من ذلك ستعود مصر الى عصور الظلام مرة اخرى وربما سنجد من يتحكم فى اقواتنا ومن يتحكم فى قوتك فقد ملكك والمتربصين بنا لا حصر لهم ومن ناحية اخرى اذا وقفنا جنبا الى جنب وتركنا كل الصراعات والخلافات وادرنا عجلة الانتاج وعملناا بما امرنا الله به " واعملوا فسيرى الله عملكم ورسول والمؤمنون " ستتحول مصر الى مصاف الدول الكبرى وبالتالى ستتحق جميع المطالب والكل سيستنشق نسيم الحرية ويمارس حياته كمواطن مصرى له كافة الحقوق وعليه جميع الواجبات التى يقرها الدستور والقانون